هي الوحدة حقا"
تجعلني انزل كل الكتب من اماكنهالأعيد ترتيب همسها
وازالة الغربة عن بوحها
الوحدة .من تجعلني
اقف تحت نافذتك البحرية
اصرخ بصمت كي تسمعي
فتسدلين ستائرك البنفسجية
وتلقين بصوتي على قارعة الانتظار
التقط زهرة توليب
اودعها قلبي
وارميها على بلور تجاهلك
فتعود الي خائبة
كنت هناك نائمة
تحلمين بكأس شاي ساخن
ووطن يرقص على انغام شلال الحياة
اكرر صوتي
لامجيب
استرجع بقية قافلتي
وألف عنقي بشال الوحدة
واعود قبل مغيب الوقت
فاني اخاف ليل المسافات
وقنديلي ظل هناك
تحت نافذتك البحرية
ينتظر ان تمنحيه عبق الضوء
قبل المغيب
........
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق