(( بحر الظلمات ))
أنا هنا وحيدٌ فحبيلم يبق منه ذكريات
طواها الموت واودعها
الثرى
فما مضى قد مرّ من
هنا بصمتٍ لا يطاق
كل ماضٍ كان سرابا
لا معنى له ولا لفظ
سوى تنهيدةٌ غايرةٌ
في اعماقِ صدري
لا تقوى على الخروجِ
وتخشى كذلك أن تكون
سرابا
تدفعني آهاتي المغلفة
بفيضٍ من احزان
الى عالمٍ مجهول مليءٍ
بالظلام
فليتَ لي مأوى او جحرا
مكان
أين أبكي ليس لي مكان
ولا يدٌ حنونة تربت على
كتفي
فأنا هنا لا أمسَ لي
ولا غدٌ بالحسبان
شفاهنا غادرها الرضاب
وأصبحت كجدولٍ ينتابه
الجفاف
يحلم بجرعةِ ماءٍ يروي
عطشه
اروحنا أصبحت أشلاءٌ
متناثرة هنا وهناك
نلتقي وكأننا أغراب
فتسكت النجوى
وتحبس الانفاس
فلا رغبةٌولا رعشةٌ
ممزوجة بالأشواق
الأبدان تناست
والأيدي أصبحت
كأغصانٍ يابسة
لا ترتبط بشيءٍ من
حياة
فضاعت القدرة على (( بحر الظلمات ))
أنا هنا وحيدٌ فحبي
لم يبق منه ذكريات
طواها الموت واودعها
الثرى
فما مضى قد مرّ من
هنا بصمتٍ لا يطاق
كل ماضٍ كان سرابا
لا معنى له ولا لفظ
سوى تنهيدةٌ غايرةٌ
في اعماقِ صدري
لا تقوى على الخروجِ
وتخشى كذلك أن تكون
سرابا
تدفعني آهاتي المغلفة
بفيضٍ من احزان
الى عالمٍ مجهول مليءٍ
بالظلام
فليتَ لي مأوى او جحرا
مكان
أين أبكي ليس لي مكان
ولا يدٌ حنونة تربت على
كتفي
فأنا هنا لا أمسَ لي
ولا غدٌ بالحسبان
شفاهنا غادرها الرضاب
وأصبحت كجدولٍ ينتابه
الجفاف
يحلم بجرعةِ ماءٍ يروي
عطشه
اروحنا أصبحت أشلاءٌ
متناثرة هنا وهناك
نلتقي وكأننا أغراب
فتسكت النجوى
وتحبس الانفاس
فلا رغبةٌولا رعشةٌ
ممزوجة بالأشواق
الأبدان تناست
والأيدي أصبحت
كأغصانٍ يابسة
لا ترتبط بشيءٍ من
حياة
فضاعت القدرة على
الضمِ والعناق
ليلنا اكتسى بشبحِ
السواد
تتقاذفنا الأشباح
أجسادنا أصابها اليأس
وأصبحت صماءَ
جوفاءَ
لو لامست النار لأصبحت
حطبا لمواقدِ الشتاء
هكذا كان لقيانا بعد
موت الذكريات
تتقاذفنا الأشباح
أجسادنا أصابها اليأس
وأصبحت صماءَ
جوفاءَ
لو لامست النار لأصبحت
حطبا لمواقدِ الشتاء
هكذا كان لقيانا بعد
موت الذكريات
فكنا كسفينةٍأعطبت
وغارت غارقةً في قاعِ
بحر الظلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق