أبيض .. أسود ..
صوّب سهام السحر نحوي
وكـ فرسٍ أصيل أنتصب ..
وقف يمدّ يدهُ شامخاً يُسلمُ ..
قال : أ أخبرتكِ ..؟
بـ جلجلت عيني .. أشتاقكَ ..
أقفلت الشفاه حوافها
لتبتلع { أحتاجكَ } ..
بعدها ....
قفز الخافق يردد :
تفضل عرشكَ
هيا استرح
أما أناملي المبللة
بـ ندى إرتعاشه نادت .. قف
تعال ساومني .. كي أغمرك
فـ مضى ..
حين قلتُ أني { بخير } ..!
وبقيتُ وحدي أحصي حرائقي
أنأى عنه نأي الثلج للنار ..
قال :
أن به مسّاً من شياطين الحب
وأن مثله لا يعرف
ولا يعترف بالعشق ..!
و أن ما من قلب بين أضلاعه
وأني أنثى ساذجة ..
غبية ....
إذ تورطتُ بولهِ رجلٍ مثله
وإن اغتسلت بعطره
وتنشفت بصوته
أو أرتميت بين أذرعه أحلم
بقصة حب أزلية ..
قلت :
أبعد كل هذا ..
تقول أني ما أحببت ..؟
فلتحدثني عن بعض ما لديك
من العشق إذاً ..
قبل أن تستهين بـ حبي
ماذا قدَّمتَ .!
على جسور إنكساري
كيف مررتَ .؟
و بـ مسامات جلدي
كيف تسرَّبتَ .؟
واشتريت لي
وردةً حمراء ..
كتاباتي كلها قرأت ..
التقيتُكَ مراتٍ ملهوفاً لرؤيتي
خدودي بشغفٍ قبَّلتَ .!
كيف تدعي بأنكَ لم تحب
أ أصبت ..! ؟
ما أحببتك يوماً
جلّ ما في الأمر
إني في بحورك .. غرقت ..
وحقّ جلالة هيبتكَ
وسمو وقاركَ
و حقّ أنوثتي و شموخي
و كبريائي
لولا إيماني بأنك ربّ الحب
لما خرّ تمردي
خاشع في محرابك ..
أنـا شهرزادك يا شهرياري
فهلّا طاوعتني برحلة
ألف ليلة وليلة ..؟
لتكتشف ذاتك بين أضلعي ..
قال :
علمّيني العشق
علمّيني إذ أنتِ حقيقة عاشقة
ﻏﻤﺰﺕُ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﺪﻋﺎﺀ
ﺭﺑﺎﻩ ﺇﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ هواه مطمئنة
ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻖّ ﻣﺤﻤﺪﻙ ..
ﻻ ﺗﺤﺮﻡ ﻫﺬه ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺎﻩ ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق