.... && زاهدُ الحبِّ &&....
في صومعةِ حبِّها،،،أجثو خاشعاً،،،
أرتِّلُ صلاة َحبي،،،
متنسكاً ذكراها،،،
كالعابدِ الزاهد ِألهجُ باسمِها،،
1
يرمقُني بنظرة ٍطيفُها،،،
فأشهقُ حبا ًملء َرئتي،،
يحشرجُني الشجنْ،،،
مختنقُ النَّغمْ،،،،
وتنفلِت ُمن رؤايَ صورةُ طيفَها،،
بزفرةِ روحٍ مفارقةْ،،،،
أخرجَت ْبقايا كبدي،،،
فراشةٌ من شرنقتِها غادرَتْ،،،،
2
ألملم ُبقايا الذكرى،،،
بطاقةُ حبٍّ،،،،
أخبِّئُ في جيبِ قلبي أوراقَها،،
يلكزنُي شرطيُّ النسيانْ،،،،،
ينهرُني،،،
أين َأنتَ من ذكراها،،،؟
فأبرزُ جواز َسفري إليها،،
3
يسائلُني،،،
اسمي، مولدي، وعنواني،،،،
فأردِّد ُاسمَها،،
يحتلُّني البهتانْ،،،
وتغادرُني الأبجديَّةُ،،،،
عيناها كل ُّأبجديّاتي،،،،
4
وأبقى على شاطئ ِالإنتظارِ،،،،
منارةً خبا ضوءُها،،،
أرتقبُ أشرعةً،،،
لعلِّها تحمل ُبعضا ًمن ذكراها،،
اسائلُ النوارسَ البيضاءْ،،،،
وزبدَ البحرِ،،،،
أمواجَ الشطآنْ،،،،
عن فاتنتي،،،،
آهٍ ضل َّعن عنواني هدهدُها،،،
بقلمي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق