الأربعاء، 3 مايو 2017

لفراشة الجنوب

كان يزرع الغيم ورودا..
رذاذه عشق وهوى
نازع الليل شفاهي
خط بالجمر نقشه
اودعني الصمت والوحشه
فكان قرا وارتوى
نفاني خارج حدودي
مضرجا بقبلة حالمة
نسغها من نار
وفي الاعماق بركان تلظى
تلطمه كفوف الريح
يثور ضائرا لمتاهات الدمعه
يحتمي ظلي بظلي
كغيمة شارفت على البكاء
ينادي كلحن ناي
غاص عزفه الف غوى
حبيبتي...
كم تاهت عني المساكن
وغربت خطاي المدائن
جئتك بلهاث حلمي
والقلب محمولابين طيات قصيدة
غفت بين اوراق عمري
لذات بوح ونوى
احبك...
يا سر الوجع الموسوم بالمسافه
احرقت خطاي كل الارصفه
المبتلة بدموع الراحلين
وها انا...
شارفت اعتاب حلمي
وشواطئ الشفاه الراعفة
باماني اللقاء..
فهل ترانا نلتقي.
.ام ابقى مجاورا انتظاري
وما بلغ السيل زبى امنياتي...

        زينب رمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق