الجمعة، 12 مايو 2017

تغريد العقراوي /////

أنفاس
أحبسٌ أنفاسي وأتلذذُ  بألمي
خوفي أن تضيعَ في غياهب العدمِ
لقد أغتالوا أوراقي وقلمي
لذا قررتُ ان اكتبَ أيامي بدمي
حقيبتي دفاتري وكتبي
نقشتها بخيوط الحأنفاس
أحبسٌ أنفاسي وأتلذذُ  بألمي
خوفي أن تضيعَ في غياهب العدمِ
لقد أغتالوا أوراقي وقلمي
لذا قررتُ ان اكتبَ أيامي بدمي
حقيبتي دفاتري وكتبي
نقشتها بخيوط الحروف فوق العلّمِ
سلمٌ الايامِ طويلٌ وقد كانت
على أول السلم قدمِ
(لا تزجرُ الطير إذا ودّ الغناء
إنما الطير يغردٌ من شدّة الألمِ )
ياندمي على أيامٌ لن تعود
ليتها تعودٌ أيامي يا ندمِ
من ذَا الذي ينظرُ الى العلم مثلي
لأقول له : تعالَ يا رفيق الدرب وتوأمي
فيا ليتَ شعري يصلُ فؤاد الأرباب
فيسفروا بالندمِ
بعدما لا تنفعُ آهات التندمِ
كانت أحلامٌ ولم تزل
لهذا اليوم حلمي
          (  ٢  )
احبسٌ أنفاسي خوفي أن أحرق
هذه الحقول الخضراء التي تتلذذُ بالخضرة. والسواعدٌ السمراء
جلد السماء تنتشي بالسكرة
أن أذوب أو أموت تلكَ هي الفكرة
علقني على باب مدينتكَ ذكرى
وعلى مدخل أيامكَ زهرة
أو شوكة توخزٌ جدار الصمت أبرة
وتنساني الأيام  -  تنساني
يأتيني صوت لا أعرفُ سره
صوت الضباب لا ألمسٌ ظله
ألغيني  - أحميني - دمّرني - أحيّيني
أيها القدر النائمٌ منذ سنين
هل تشبعّت بموتك وصحوت
في خريف العمر تأتيني
حنيني  - كراتٌ ثلجٌ السنينِ
يقيني  - حباتُ مطرُ تشرينِ
وبنيني  - قتلتهم في غرةٌ الليلُ الدجينِ
وقلت : أنتظري الى حينٍ  وحين
حين تموتٌ الأيام بطعنة السكين  ويميني لن أحرق الحقول وسأنتظرٌ الربيع
           (  ٣  )
أطلقٌ أنفاسي وأقتلٌ موتي
وأقولٌ للحياة أنه وقتي
وأطلقٌ من الأسرِ صوتي
أقولٌ لحبيبي : أحبك وأحبكِ
يا زهرتي - يا فلتي
صغيرتي  - زنبقتي
لعينيكِ يا نافذةٌ أيامي
لعينيكِ يا حلوتي
سأسرقٌ الفرحة
وأصلبُ كأبتي
أطلقٌ العنان لقصائدي
لن أخفيها بعد اليوم
مدفونةٌ في مذكرتيروف فوق العلّمِ
سلمٌ الايامِ طويلٌ وقد كانت
على أول السلم قدمِ
(لا تزجرُ الطير إذا ودّ الغناء
إنما الطير يغردٌ من شدّة الألمِ )
ياندمي على أيامٌ لن تعود
ليتها تعودٌ أيامي يا ندمِ
من ذَا الذي ينظرُ الى العلم مثلي
لأقول له : تعالَ يا رفيق الدرب وتوأمي
فيا ليتَ شعري يصلُ فؤاد الأرباب
فيسفروا بالندمِ
بعدما لا تنفعُ آهات التندمِ
كانت أحلامٌ ولم تزل
لهذا اليوم حلمي
          (  ٢  )
احبسٌ أنفاسي خوفي أن أحرق
هذه الحقول الخضراء التي تتلذذُ بالخضرة. والسواعدٌ السمراء
جلد السماء تنتشي بالسكرة
أن أذوب أو أموت تلكَ هي الفكرة
علقني على باب مدينتكَ ذكرى
وعلى مدخل أيامكَ زهرة
أو شوكة توخزٌ جدار الصمت أبرة
وتنساني الأيام  -  تنساني
يأتيني صوت لا أعرفُ سره
صوت الضباب لا ألمسٌ ظله
ألغيني  - أحميني - دمّرني - أحيّيني
أيها القدر النائمٌ منذ سنين
هل تشبعّت بموتك وصحوت
في خريف العمر تأتيني
حنيني  - كراتٌ ثلجٌ السنينِ
يقيني  - حباتُ مطرُ تشرينِ
وبنيني  - قتلتهم في غرةٌ الليلُ الدجينِ
وقلت : أنتظري الى حينٍ  وحين
حين تموتٌ الأيام بطعنة السكين  ويميني لن أحرق الحقول وسأنتظرٌ الربيع
           (  ٣  )
أطلقٌ أنفاسي وأقتلٌ موتي
وأقولٌ للحياة أنه وقتي
وأطلقٌ من الأسرِ صوتي
أقولٌ لحبيبي : أحبك وأحبكِ
يا زهرتي - يا فلتي
صغيرتي  - زنبقتي
لعينيكِ يا نافذةٌ أيامي
لعينيكِ يا حلوتي
سأسرقٌ الفرحة
وأصلبُ كأبتي
أطلقٌ العنان لقصائدي
لن أخفيها بعد اليوم
مدفونةٌ في مذكرتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق