السبت، 13 مايو 2017

نزار الاسدي//////

نص فلسفي لقدرة الموت
         دون الفوت

،،،،،،،،،،،،،،،،الموت ماكر،،،،،،،،،،،

كان خلف الافق
صار عند الافق
هكذا ...
كان يقترب...
يتحرك نحوي
والأنفاس  سرعته. !!
حتى صار في ظلي ظل
يشتكي هروبي عجزه الي
ويفتقد حيلته
والعين تبلع الكون ؟
 فتكون كروية النظر. ؟
رغم استقامة الاتجاه
فهي في وجه وجهي
كما هي
لكنني اراه يطوقني
كما يُطوق جيد الفتاة بقلادته
يسلبني الحول في كل شيء
ويمنحني كل الحول في شعوري اياه
ومن عجزي لا اعلم
اهو من يقترب نحوي ؟
ام انا والأفق منساقان اليه
تعالى على الحينية
وداس بأقدامه الاينية
فكان هناك وهنا
والمح شاهد
والليل والنهار
كانا لي
وهو بهما زاهد
لا يخاف الفوت
غير منشغل بي
وانا المنشغل منه
يسمعني البندول
وطئ أقدامه
ويشعرني به
صدى تساقط الانفاسي
عليه....
يثب الخوف فتىً قوياً
وينبطح الشجاع كهلا بائسا
وحيلتي الاستسلام اليه
امل الفريسة ...
بمروءة  الموت
والموت  لئيم
:
:
:
المهندس نزار الاسدي
          العراق
  ١٣. أيار. ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق