الثلاثاء، 2 مايو 2017

نفذ من حقيبتي مشهد الشتاء

وغاب القمر ...
كيف أنهي  معك ...
قصيدة المطر ؟؟
ومعطفي الوحيد ... بالٍ ....
والربيع يحتضر ...
وبدر التمام ...
خبى في مخدع الحور النيام
ما عادت فصول الشوق لعشاقها ....
تنتظر ......
سأنثر ... على قلبي
من صورك المرسومة
على صفحة الخريف
رذاذا صيفيا خفيف
وأغض الطرف ناسكة
 عنك وعن حلمي الكفيف.
سأخبر العصافير
الباكية زهوري الذابله
لتطلق الزغاريد
ذات عيد ...
سأدونك برسم التأجيل
عائدا من مواسم الرحيل ...
في ليلة شتاء عاصف
برداء ... دافئ
يوازي لهفتي إليك ...
وقصيدة ... وفراء ....
يليقان بروعة اللقاء
من منا لا يشتهي
أن يعانق القمر
ويصوم الثلاثون متمما
راهبا في عتمة العراء
لتولد من رحم السماء
في ليلة ليلاء
 قصيدة  المطر ؟؟

سوسن الجاعوني 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق