رصيف المشاعر
أأبعدُ منكَ يا حبلَ الوريـــــــــــدِ
و أقربُ منكَ يا وزنَ القصيـــــدِ
هواكَ بسحنة الكلمات شيـــــــخٌ
و في الإحساسِ كالولد الوليـــدِ
تُضاحِكُ نعشَها في كلّ مـــــوتٍ
و تبكي حبّها في كلّ عيــــــــــدِ
تنامُ بكهـفِ عينيها صُمـــــــــوتاً
و كلبُ الشِعر يجلسُ بالوصيــدِ
تطاردُ قلبها النائي غـــــــــــــزالاً
فترجعُ يا صغيري كالطريـــــــدِ
أتلعقُ منْ جحيمِ الهجرِ صبــــراً
لتسكنَ بين أنّاتِ .. الجليـــــــــدِ
رنينُ شِفاهِـها لمّـا تَغــــــــــــــنّي
أشدّ عليكَ من وقعِ الحديـــــــدِ
تُهاتِفُ دمعةً حيرى لديـــــــــــها
و عمركَ في الغرامِ بلا رصيــــدِ
رأيتكُ حين تمشي لسْتَ تمشي
كأنّ القصدَ بغداد الرشيــــــــــدِ
لمـاذا أنتَ أنتَ و أنتَ عقــــــــدٌ
و تلكَ رؤاي نحرٌ دون .. جيـــدِ
أنا المنسيُّ بين أنايَ ذكــــــــرى
قليلُ الحظّ يا حَبّ الحصيـــــدِ
ملأتُ جمالها مدحاً و شعـــــــراً
فقالتْ شاعري هلْ منْ مزيـــــدِ
فمي في المغربِ العربيّ شــوقٌ
تربّى في فلسطين الشهـيـــــــدِ
كقـبّةِ صخرةٍ لحقتْ بـراقــــــــا
سأعرجُ فيك للأملِ البعيـــــــــدِ
فمي يا سدرةَ الإحســـــاسِ رثٌّ
أتى يسعى إلى الوجعِ الجديـــدِ
مداد أبو الجود#
أأبعدُ منكَ يا حبلَ الوريـــــــــــدِ
و أقربُ منكَ يا وزنَ القصيـــــدِ
هواكَ بسحنة الكلمات شيـــــــخٌ
و في الإحساسِ كالولد الوليـــدِ
تُضاحِكُ نعشَها في كلّ مـــــوتٍ
و تبكي حبّها في كلّ عيــــــــــدِ
تنامُ بكهـفِ عينيها صُمـــــــــوتاً
و كلبُ الشِعر يجلسُ بالوصيــدِ
تطاردُ قلبها النائي غـــــــــــــزالاً
فترجعُ يا صغيري كالطريـــــــدِ
أتلعقُ منْ جحيمِ الهجرِ صبــــراً
لتسكنَ بين أنّاتِ .. الجليـــــــــدِ
رنينُ شِفاهِـها لمّـا تَغــــــــــــــنّي
أشدّ عليكَ من وقعِ الحديـــــــدِ
تُهاتِفُ دمعةً حيرى لديـــــــــــها
و عمركَ في الغرامِ بلا رصيــــدِ
رأيتكُ حين تمشي لسْتَ تمشي
كأنّ القصدَ بغداد الرشيــــــــــدِ
لمـاذا أنتَ أنتَ و أنتَ عقــــــــدٌ
و تلكَ رؤاي نحرٌ دون .. جيـــدِ
أنا المنسيُّ بين أنايَ ذكــــــــرى
قليلُ الحظّ يا حَبّ الحصيـــــدِ
ملأتُ جمالها مدحاً و شعـــــــراً
فقالتْ شاعري هلْ منْ مزيـــــدِ
فمي في المغربِ العربيّ شــوقٌ
تربّى في فلسطين الشهـيـــــــدِ
كقـبّةِ صخرةٍ لحقتْ بـراقــــــــا
سأعرجُ فيك للأملِ البعيـــــــــدِ
فمي يا سدرةَ الإحســـــاسِ رثٌّ
أتى يسعى إلى الوجعِ الجديـــدِ
مداد أبو الجود#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق